أقدمت ذكرى نكبة الشعب الفلسطينى هذا العام فى أجواء مختلفه تماماً عما سبقتها من أجواء
اليوم فلسطين وكل فلسطين تتحد وتتشابك الأيدى معاً والقلوب تتصافح وتقطر محبة وأمل
أمل بالأستمرار بقضيتنا الفلسطينية التى هى أهم شيئ فى حياة الفلسطينين
وأمل بالعودة إلى مدننا المسلوبة التى تشردنا منها قصراً وعلى مرئى من كل العالم العربى والأسلامى
لذلك سنبقى نذكرهم ان الكبار والأجداد يموتون لكن الصغار لا ينسون
وان طال الدهر وطالت أيام بنى صهون على أرضنا سنقبى على العهد
يا أجدادنا فانتم كنتم وما زلتم تذكرونا ونحن صغاراً وشباباً وكباراً
متمسكون متمسكون متمسكون وستبقى نكبتنا متجدرة فى عقولنا لن يقتلعوها
مهما استخدموا من وسائل لتزيف الحقيقة فلنجعل من هذا اليوم ومن هذه الذكرى
زاداً يوميا لصغارنا أولاً ومن ثم لكل العالم ولتكن النكبة منهاجاً نوصله لكل الأجيال
أجيال العودة والتحرير
العودة حق
العودة حق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق